تعرّفوا على الطبيعة الصحراوية الخلابة لمكة ومناخها الذي يتميز بالدفء في الشتاء. فهم هذه العوامل مهم لكل زائر يود تجربة زيارة مكة بأفضل شكل ممكن.
تقع مكة المكرمة في قلب الجزيرة العربية، في وادٍ جاف، وهي محاطة بالجبال الشاهقة التي تمنحها سمة جغرافية فريدة. ، ولكن رغم قسوة تضاريسها، فإنها تحتفظ بجمال طبيعي خاص يجذب الملايين من الزوار سنويًا.
مكة محاطة بجبال صخرية تتميز بألوانها الداكنة والتي تعتبر جزءًا من سلسلة جبال السروات. من أبرز هذه الجبال، جبل النور، الذي يضم غار حراء حيث نزل الوحي على النبي محمد ﷺ، وهناك أيضًا جبل ثور الذي يحتوي على غار ثور، مكان اختباء النبي صلى الله عليه وسلم خلال الهجرة إلى المدينة المنورة.
مكة المكرمة تتربع في وادٍ غني بالأسرار الجيولوجية، حيث تحتضن الجبال الرمادية والصخور القديمة التي تروي قصص الأزمان.
مناخ مكة المكرمة يعانق الحرارة العالية في فصل الصيف حيث تتلألأ الشمس بأشعتها الذهبية، مانحة المدينة إشراقة مبهجة. وعندما تغيب الشمس، تنخفض درجات الحرارة معلنة استراحة مسائية يسودها الهدوء والسكينة. الشتاء يجلب معه البرودة المعتدلة، ويكسو الليالي بنسمات عليلة، مما يجعل من مكة وجهة مثالية للزيارة طوال العام.
800 10000 41